الاصرار الآن علي رحيل المجلس العسكري ظاهره ليس كباطنه لعدة أسباب هما أسبابهم كالآتي تخوفهم من ان المجلس لن يترك السلطة ولأن الاقتصاد في خطر لوجود عسكر يحكم كلامهم كذب لماذا اول سبب وهو تخوفهم من عدم ترك المجلس العسكري للسلطة هم يعرفون والعالم يعرف والشعب يعلم أن المجلس لو لم يسلم السلطة يكون فقد الشرعية سواء بالاعلان الدستوري أو بالشرعية المنتخبة من الشعب ناهيك علي الاعلام والمجتمع الدولي اذن خوفهم كذب لانهم يعلمون أن المجلس لايستطيع أن يتمسك بالسلطة اما موضوع الاقتصاد لم يهرب المستثمرين من مصر بسبب حكم العسكر ولكن بسبب الاعتصامات والمظاهرات التي هم ألسبب فيها بافتعال احتكاك مباشر مع الأمن وظهور مصر بما ظهرت به علي الاعلام العالمي بمظهر الفوضي حتي كتبت صحف العالم أن شباب التحرير يشوهون ثورتهم يعني سبب خوفهم علي الاقتصاد سبب واهي ولا أصل له تمام كسبب تمسك المجلس بالسلطة طيب يعني إيه مافيش سبب لهذا اللاصرار ؟ لا فيه سبب غير معلن بس لو ركزنا شوية فيما سأطرحه هم والمقصود بهم دعاة التظاهر من ائتلافات وحركة 6 ابريل وكفاية ولاننسي النشطاء وما أدراك مالنشطاء ماعلينا إحساسهم أنهم هم من قام بالثورة ولم يحصلوا (لا ) علي مقاعد في البرلمان لهم أو من متضامن معهم بغض الشارع لهم الواضح في كل مرة يتظاهرون فيها من العباسية ( 1 ) والعباسية ( 2) مرورا بمسيرات تأيد الملحد علاء عبد الفتاح ووقفات أمام النيابة العسكرية لتأيد الملحد مايكل نبييل سند الي أقرب من ذالك هو ضرب حملة كاذبون في كل مكان في مصر من البداية قالوا الدستور أولا طلع الاخوان والسلفيين قالوا الانتخابات أولا والشعب قال نعم للانتخابات وخريطة الطريق وهما أخدوا صفعة علي قفاهم وهذا له معني آخر وهو أن الشعب ليس معهم ولا متضامن مع أفكارهم ظلوا طوال الفترات الماضية دعوة لمليونيات كلها فاشلة الا دعوتين فقط لنزول الاخوان والسلفيين فيها وهذا معناه أن التيار الاسلامي هو الذي يعطي زخما للميدان ومن هنا بدأ التفكير في التحضير لإقحام الاخوان في مواجهة الاحداث رغما عنهم سواء بمواجهة المجلس العسكري وهذا مافشلوا فيه أو بجعله يتصدر المشهد السياسي بصفته الشرعية الشعبية المنتخبة ومن هنا تبدأ معركة جربوا تشويه مواقف الإخوان والسلفيين وتخوينهم قالوا عاملين صفقة مع المجلس العسكري قالوا كانوا ضد الثورة قالوا كانوا مع أمن الدولة شككوا في الشيوخ جربوا كل حاجة للتأثير علي الرأي العام ضد التيار الإسلامي وأيضا فشلوا حاولوا يجروهم الي صدام من بدري لكن ذكاء الإخوان فوت عليهم الفرصة أيام معركة محمد محمود وماقبلها ماسبيرو طيب يعملوا إيه يبقي لازم يكون هو المسئول من أجل أن تكون المواجهة مباشرة معه يعني إحنا امام محاولة لإسقاط كل ماهو شرعي لتصبح الساحة السياسية المصرية بلا تيار قوي وتصبح الكفة لمن يملك الشارع طيب ليه الإصرار هذا الآن بكل بساطة لإستغلال الزخم الثوري والشحن المتمثل في الاعتصامات التي لم تنتهي كما ان الاعتصامات الغير مبررة بداية من اعتصام مجلس الوزراء وحتي الآن كل هذا خوفاً من الترآخي يعني عبارة عن تسخين مستمر لكي لايفقدوا اللياقة وبسقوط كل ماهو شرعي يصبح الصوت العالي هو من يحكم والدليل علي أن نيتهم ليست الصالح العام هو ليس برحيل المجلس العسكري بل وبمحاكمة أعضائه محاكمة ثورية علي حد قولهم ويعني أيضاً تفريغ الجيش من القادة الكبار لكي يستطيعوا السيطرة علي يأتي من قادة الجيش أو علي الأقل تحيد الجيش في معاركهم ضد الإخوان ومجلس الشعب و هم لايخفون أنهم لايعترفون بنتائجها والدليل علي ذالك أنهم لو معترفين بها ماكانوا طلبوا هذا وأصروا عليه لسبب بسيط اعترافك بشرعية مجلس الشعب المنتخب من الشعب سيكون عبر رضاك عن مواقف المنتخبين الذين أعلنوا انهم ضد تسليم السلطة الآن ومتمسكين بخريطة الطريق والمنتخبين وهم الاغلبية بشرعية الشعب عندما يتخذون موقف فهم يعبرون عن الشعب الذي أولاهم ثقته للتحدث نيابة عنه النتيجة من تحليلي الي أنهم يريدون تحطيم مصر سواء أمنيا أو سياسياً ذالك تحليلي الشخصي احتمال خطأه وصوابه قائم وتثبته الايام |