جريمته الكبري أدعوا عليه لما فعله في مصر لن أتحدث عن الفساد بل عن ماهو أكبر جرمًا من الفساد وأّدّ الاحترام والثقة تاريخ ازمات مصر عبر التاريخ كان يوجد رجل يجتمع حوله الناس رجل له مواصفات خاصة لايختلف عليه أي تيار من الشعب نذهب في جولة منذ ثورة نبي الله موسي علي فرعون مرورا الي محمد كريم الاسكندراني كان حاكم الاسكندرية وقت حملة نابليون عمر مكرم إلتف حوله الناس واختار محمد علي باشا
والي لمصر بارادة شعبية
رغما عن الامبراطورية العثمانية محمد عبده عالم الازهر الذي وقف ضد الخديوي والانجليز وأسؤ ما تم تحجيم دوره هو
مؤسسة الازهر الشريف
الذي كان منارة الاسلام في ربوع العالم الاسلامي ومركز الحركة الوطنية في مصر والتي كانت دوما تنطلق منها شرارة الثورات المصرية
ويلتف حولها الشعب
وكان شيوخها رموز الوطنية ضد الطغيان وقد كان فيما سبق مستقلا عن الحاكم
ويشكل تيار المعارضة وصوت الشعب
الآن أصبح دور الأزهر مهمشا ولايعتد به بعد أن فقد دوره وأصبح دوره مقتصرا فيما مضي عند مايريده مبارك أو ذكري مناسبة دينية هو لم يفقدها في مصر فقط بل في
الوطن العربي والاسلامي
ماعلينا ونذكر من الرموز سعد زغلول قائد ثورة 19 الزعيم مصطفي كامل ونتخطي الزمن
وصولا الي
جمال عبد الناصر وقد كان آخر الرموز الوطنية التي يلتف حولها الشعب في ٍرأيي هدم و طمس رمز أو رموز مؤسسية
تلقي قبولا عاما من الشعب
هي احد أهم مفاسد مبارك وهي أيضا ألأزمة التي نعيشها ألآن غياب عقدة الربط بين التيارات متمثلة في رمز شخص كان
أو مؤسسة كالأزهر الشريف
كما كان من أحد أهم أسباب جلوس مبارك علي الحكم هو زرعه الشكوك في كل من يظهر ليشكل نجم رمز للمصريين فلم يترك لنا تيار سياسي خالي من الشبهات سواء ديني أو ليبرالي أو علماني شيئا فشيئا حتي أصبح الشعب بلا رمز
وقائد له كاريزما جمع الناس حوله
أسوأ ماتركه لنا بديلا هو الاعلام مقسم الي عدة أقسام قسم فتنــــة منافق لفئة قسم تهدئة منافق لفئة أخري قسم تافه هايف هو والعدم سواء صحافة كانت جميعها من حكومة ومعارضة مبتذلة فيما مضي لم نعرف فيها كاتب نصدقه فقد كانوا جميعا يهرتلون ولايزالون
ولكن الهرتلة الان بلون الثورة
علي أنغام العنف يعزفون وفق الجثث يرقصون
وبطبول الحرب يقرعون
هذا يفضح ذالك وذالك يخون هؤلاء وهؤلاء يلعنون الجميع اعلام مرئي ومكتوب هو كصندوق قمامة يجتمع
فيها أسؤ مافي مصر
من مقدمين برامج الي ضيوف كرهونا فيهم وفي أنفسنا والمصيبة واحد يطلع يقول الاعلام الحكومي يشوه الثوار والوطنيين... بلا نيلة عليك وعلي الاعلام الحكومي اللي الدنيا كانت مولعة في محمد محمود وعلي قناته الاخبارية
بيعرض فيلم وثائقي عن الدولة الرومانية
يا اخي a7a يبقي الان في نهاية تلك الثرثرة ان اقول لم يبقي لمصر طوق نجاة
الا جيشها متمثلا في المجلس العسكري
للعبور بمصر الي بر الامان وحتي تسليم السلطة لرئيس منتخب فهي العامود الوحيد الباقي الذي لايستطيع أحد أن يسقطه لسبب بسيط جيش مصر في قلوب كل مصري بقليل من الوطنية وإعلاء مصلحة مصر
فوق العند المتمثل في النخبة وميدان التحرير
ذالك الميدان الذي نسي من فيه أهداف الثورة وجعلوا كل هدفهم هو الانتقام لمن سقطوا في سبيل ان تنال مصر حريتها وطبيعي في كل ثورة ان يسقط شهداء ولكن ليس طبيعي أن يترك الثوار اهداف الثورة لكي يٌطالبوا بالقصاص للشهداء قبل الحصول علي ماخرجوا اليه هٌم والشهداء فأهداف الثورة للأحياء مات من أجل ان يحصلوا عليها الشهداء سنصل ان شاء الله بمصر الي الشرعية البرلمانية والرئاسية ملحوظة أتمني علي المستوي الشخصي ظهور مرشح جديد للرئاسة يحمل في شخصيته الكاريزما الوطنية غير المرشحين المعلن عنهم الذين يفتقدوا للقبول ومقومات رئاسة مصر تحيا مصر |