جريمة مبارك الكبري




 
جريمته الكبري

 

أدعوا عليه لما فعله في مصر لن أتحدث عن الفساد

بل عن ماهو أكبر جرمًا من الفساد

وأّدّ الاحترام والثقة

تاريخ ازمات مصر عبر التاريخ كان يوجد رجل يجتمع حوله الناس

رجل له مواصفات خاصة لايختلف عليه أي تيار من الشعب

نذهب في جولة

منذ ثورة نبي الله موسي علي فرعون

مرورا الي

محمد كريم



الاسكندراني كان حاكم الاسكندرية

وقت حملة نابليون

عمر مكرم




إلتف حوله الناس واختار محمد علي باشا 

والي لمصر بارادة شعبية

رغما عن الامبراطورية العثمانية


ملف:Mohamed Abdou.jpg


محمد عبده
 
عالم الازهر الذي وقف ضد الخديوي والانجليز


وأسؤ ما تم تحجيم دوره هو 

مؤسسة الازهر الشريف
 

الذي كان منارة الاسلام في ربوع العالم الاسلامي

ومركز الحركة الوطنية في مصر 

والتي كانت دوما تنطلق منها شرارة الثورات المصرية

ويلتف حولها الشعب

وكان شيوخها رموز الوطنية ضد الطغيان 

وقد كان فيما سبق مستقلا عن الحاكم 

ويشكل تيار المعارضة وصوت الشعب
الآن أصبح دور الأزهر مهمشا ولايعتد به بعد 

أن فقد دوره وأصبح دوره مقتصرا فيما مضي عند مايريده مبارك

أو ذكري مناسبة دينية

هو لم يفقدها في مصر فقط بل في

الوطن العربي والاسلامي

ماعلينا

ونذكر  من الرموز

سعد زغلول 

 

قائد ثورة 19

 الزعيم مصطفي كامل 


ونتخطي الزمن

وصولا الي

جمال عبد الناصر




وقد كان آخر الرموز الوطنية التي يلتف حولها الشعب

في ٍرأيي هدم و طمس رمز أو رموز مؤسسية

تلقي قبولا عاما من الشعب

هي احد أهم مفاسد مبارك وهي أيضا ألأزمة التي نعيشها ألآن

غياب عقدة الربط بين التيارات متمثلة في رمز شخص كان

أو مؤسسة كالأزهر الشريف

كما كان من أحد أهم أسباب جلوس مبارك علي الحكم 

هو زرعه الشكوك في كل من يظهر ليشكل نجم رمز للمصريين

فلم يترك لنا تيار سياسي خالي من الشبهات

سواء ديني أو ليبرالي أو علماني 

شيئا فشيئا حتي أصبح الشعب بلا رمز

وقائد له كاريزما جمع الناس حوله

أسوأ ماتركه لنا بديلا

هو الاعلام مقسم الي عدة أقسام

قسم فتنــــة   منافق  لفئة

قسم تهدئة   منافق لفئة أخري

قسم تافه   هايف هو والعدم سواء

صحافة كانت جميعها من حكومة ومعارضة مبتذلة فيما مضي

لم نعرف فيها كاتب نصدقه فقد كانوا جميعا يهرتلون ولايزالون

ولكن الهرتلة الان بلون الثورة

علي أنغام العنف يعزفون وفق الجثث يرقصون

وبطبول الحرب يقرعون

هذا يفضح ذالك وذالك يخون هؤلاء وهؤلاء يلعنون الجميع

اعلام مرئي ومكتوب هو كصندوق قمامة يجتمع
فيها أسؤ مافي مصر

من مقدمين برامج الي ضيوف كرهونا فيهم وفي أنفسنا

والمصيبة واحد يطلع يقول الاعلام الحكومي يشوه الثوار والوطنيين...


بلا نيلة عليك وعلي الاعلام الحكومي

اللي الدنيا كانت مولعة في محمد محمود وعلي قناته الاخبارية 

بيعرض فيلم وثائقي عن الدولة الرومانية

يا اخي a7a

يبقي الان في نهاية تلك الثرثرة

ان اقول لم يبقي  لمصر طوق نجاة 
الا جيشها متمثلا في المجلس العسكري

للعبور بمصر الي بر الامان وحتي تسليم السلطة لرئيس منتخب

فهي العامود الوحيد الباقي الذي لايستطيع أحد أن يسقطه
لسبب بسيط جيش مصر في قلوب كل مصري

بقليل من الوطنية وإعلاء مصلحة مصر
فوق العند المتمثل في النخبة وميدان التحرير

ذالك الميدان الذي نسي من فيه أهداف الثورة
وجعلوا كل هدفهم هو الانتقام لمن
سقطوا في سبيل ان تنال مصر حريتها
وطبيعي في كل ثورة ان يسقط شهداء
ولكن ليس طبيعي
أن يترك الثوار اهداف الثورة لكي يٌطالبوا
بالقصاص للشهداء قبل
الحصول علي ماخرجوا اليه هٌم والشهداء


فأهداف الثورة للأحياء مات من أجل ان يحصلوا عليها الشهداء

سنصل ان شاء الله بمصر الي الشرعية البرلمانية والرئاسية

ملحوظة

أتمني علي المستوي الشخصي ظهور مرشح جديد للرئاسة

يحمل في شخصيته الكاريزما الوطنية غير المرشحين المعلن عنهم

الذين يفتقدوا للقبول ومقومات رئاسة مصر

تحيا مصر 

=''>

آخر المواضيع