ميدان التحرير بين الامس واليوم


يوم 25 يناير خرج الشباب المصري الي الشارع

رافعين شعار
تغير حرية عدالة اجتماعية
وأستمرت في التظاهر بمظهر حضاري رائع وكانت الميادين
في محافظات مصر قمة في الروعة
كنت اذهب الي ميدان التحرير أشعر بزخم وطني
ومشاعر يصعب وصفها
فرحة وألفة وفخر وشعرت ان كل من حولي أصدقائي وان لم اعرف اسمائهم
نهتف ونتناقش ونتبادل الرؤي  ونغني لمصر ونصلي ونذهب الي شوارعنا
لننضم الي اللجان الشعبية في حماية منازلنا
الشعور بالامان في ميدان التحرير  فقط اما خارجه فكنا نشعر بعدم الامان
فقد كان الشعور بالامان يختفي بمجرد خروجنا منه
حالة الانفلات الامني والاخلاقي خارج الميدان كانت تتجلي ظاهرة بعكس داخل الميدان تماما
شتان الفارق بين ميدان التحرير وخارجه وقت الثورة
وبين ميدان التحرير وقت الثورة والان
أصبحنا نختلف داخل الميدان وخارجه حتي مسميات الجمعة أختلفنا فيها
الشعارات وقت الثورة كانت تخرج تلقائيا وتلقي
تأيدا واسعا جامعا
أما الان فالشعارات تدرس ونختلف عليها
أختلفنا عندما اختلفت المصالح والايدلوجيات والاهداف
أختلفنا عندما ظهر البعض مما يطلقون علي أنفسهم
النشطاء السياسين
الذين كنا نحسبهم علي خير ويعملون لصالح الوطن فوجدناهم يحاولون الصعود علي أكفان مصالح الوطن
بل وفقدوا  ثقة الغالبية بوقاحة لسانهم وقلة أدبهم وبذائة الفاظهم
اختلفنا فضعفنا  

=''>

آخر المواضيع