روحانيات


صفحة جديدة 2










قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

إن حول العرش منابر نور عليها قوم لباسهم نور

و وجوههم نور ليسوا بأنبياء و لا بشهداء يغبطهم النبيون و الشهداء

فقالوا يا رسول الله صفهم لنا فقال :

المتحابون فى الله و المتجالسون فى الله
و المتزاورون فى الله

أسأل الله العلى العظيم أن يجعلنا من عباده المتحابين فى الله

و إن كنا متحابين فيه فيزيد هذا الحب حتى نلتقى فى الجنة بهذا الحب

و نجلس سويا حول حوض
النبى صلى الله عليه و سلم

يسقينا بيده و نشرف بصحبته






قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

" من أحب أن تسره صحيفته فليكثر من الإستغفار "

و قال عليه الصلاة و السلام

ما من حافظين يرفعان إلى الله فى يوم صحيفة

فيرى تبارك و تعالى فى أول الصحيفة

و فى آخرها استغفارا إلا قال تبارك و تعالى

قد غفرت لعبدى ما بين طرفى الصحيفة "










اقبل على الله

يقول سبحانه و تعالى فى حديثه القدسى

من آتانى تلقيته من بعيد

و من ترك لأجلى أعطيته فوق المزيد

و من تصرف بحولى و قوتى 
ألنت له الحديد

و من أراد مرادى أردت له ما يريد






 

هام بحبه

و منفرد بالله هام بحبه

فليس له أنس بشىء سوى الرب

تفرد فى الدنيا لطاعة ربه

فأورثه علم الكتاب بلا ريب

و آثر حب الله فانكشفت له

عجائب أسرار ثوابا على الحب

فمن كان فى دعوى المحبة صادقا

تجلت له الأنوار من غير ما حجب

فيرتاح فى روض المعارف دائما

و لذتها أشهى من الأكل و الشرب

تخاطبه الأحوال من كل جانب

فيفهم عنه بالضمير و بالقلب

يكاشف بالأسرار من ملكوتها

فيأتى عليه الفيض من عالم الغيب







عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه سئل : أى العمل أفضل ؟

فقال : " الصلاة لوقتها " .




 


خلق الله النفس شبيهة بالرحى الدائرة التى لا تسكن

و لابد لها من شيء تطحنه

فإن وضع فيها حب طحنته

و إن وضع فيها تراب طحنته

فالأفكار هى بمنزلة الحب الذى 
يوضع فى الرحى

و لا تبقى تلك الرحى معطلة قط

بل لابد لها من شيء يوضع فيها

فمن الناس من يطحن رحاه حبا يخرج دقيقا ينفع به نفسه و غيره

و من يطحن رملا و حصى
و تبنا و نحو ذلك

فإذا جاء وقت العجن و الخبز تبين له حقيقة طحينه

فأنت مرتبط بأفكارك و إن أردت تغيير نفسك فغير أفكارك أولا







   الإشتغال بالله

من اشتغل بالله عن نفسه 
كفاه الله مؤونة نفسه ،

و من اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس ،

و من اشتغل بنفسه عن الله
وكله الله إلى نفسه ،

و من اشتغل بالناس عن الله
وكله الله إليهم 






 

اقرأ ما بين الأسطر...

تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد

وربما تكون محظوظا في ذلك






 

تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة







 


لا

صغيرة مع الإصرار ،
و لا كبيرة مع الإستغفار






زائر

نم عليه حسنه

كيف يخفى الليل بدرا طلعا ؟

راقب الغفلة حتى أمكنت

و رعى الحارس حتى هجعا

ركب الأهوال فى رؤيته

ثم ما سلم حتى ودعا








لا تكره أحدا مهما أخطأ فى حقك

عش فى بساطة مهما علا شأنك

توقع خيرا مهما كثر البلاء

أعط كثيرا و لو حرمت

صل من قطعك و اعفو عمن ظلمك

احسن الظن بالله فى كل حالك

اصبر على ما أصابك فإن
ذلك من عزم الأمور





 

لكل كرب فرجة

كم نعمة مطوية

لك بين أنياب النوائب

و مسرة قد أقبلت

من حيث ترتقب المصائب

فاصبر على حدثان دهرك

فالأمور لها عواقب

و لكل كرب فرجة

و كل خالصة شوائب
 




 

بسطة الوجه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

" إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فسعوهم ببسطة الوجه و حسن الخلق "









أقبل العذر

إذا اعتذرالجانى محا العذر ذنبه

و كل امرىء لا يقبل العذر مذنب




 

عامل كل الناس بالحسن

إذا حويت خصال الخير أجمعها

فضلا و عاملت كل الناس بالحسن

لم تعدم الخير من ذى العرش تحرزه

و الشكر من خلقه فى السر و العلن

=''>

آخر المواضيع