![]() قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن حول العرش منابر نور عليها قوم لباسهم نور و وجوههم نور ليسوا بأنبياء و لا بشهداء يغبطهم النبيون و الشهداء فقالوا يا رسول الله صفهم لنا فقال : المتحابون فى الله و المتجالسون فى الله و المتزاورون فى الله أسأل الله العلى العظيم أن يجعلنا من عباده المتحابين فى الله و إن كنا متحابين فيه فيزيد هذا الحب حتى نلتقى فى الجنة بهذا الحب و نجلس سويا حول حوض النبى صلى الله عليه و سلم يسقينا بيده و نشرف بصحبته |
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من أحب أن تسره صحيفته فليكثر من الإستغفار " و قال عليه الصلاة و السلام ما من حافظين يرفعان إلى الله فى يوم صحيفة فيرى تبارك و تعالى فى أول الصحيفة و فى آخرها استغفارا إلا قال تبارك و تعالى قد غفرت لعبدى ما بين طرفى الصحيفة " |
اقبل على الله يقول سبحانه و تعالى فى حديثه القدسى من آتانى تلقيته من بعيد و من ترك لأجلى أعطيته فوق المزيد و من تصرف بحولى و قوتى ألنت له الحديد و من أراد مرادى أردت له ما يريد |
هام بحبه و منفرد بالله هام بحبه فليس له أنس بشىء سوى الرب تفرد فى الدنيا لطاعة ربه فأورثه علم الكتاب بلا ريب و آثر حب الله فانكشفت له عجائب أسرار ثوابا على الحب فمن كان فى دعوى المحبة صادقا تجلت له الأنوار من غير ما حجب فيرتاح فى روض المعارف دائما و لذتها أشهى من الأكل و الشرب تخاطبه الأحوال من كل جانب فيفهم عنه بالضمير و بالقلب يكاشف بالأسرار من ملكوتها فيأتى عليه الفيض من عالم الغيب |
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه سئل : أى العمل أفضل ؟ فقال : " الصلاة لوقتها " . |
خلق الله النفس شبيهة بالرحى الدائرة التى لا تسكن و لابد لها من شيء تطحنه فإن وضع فيها حب طحنته و إن وضع فيها تراب طحنته فالأفكار هى بمنزلة الحب الذى يوضع فى الرحى و لا تبقى تلك الرحى معطلة قط بل لابد لها من شيء يوضع فيها فمن الناس من يطحن رحاه حبا يخرج دقيقا ينفع به نفسه و غيره و من يطحن رملا و حصى و تبنا و نحو ذلك فإذا جاء وقت العجن و الخبز تبين له حقيقة طحينه فأنت مرتبط بأفكارك و إن أردت تغيير نفسك فغير أفكارك أولا |
من اشتغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤونة نفسه ، و من اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس ، و من اشتغل بنفسه عن الله وكله الله إلى نفسه ، و من اشتغل بالناس عن الله وكله الله إليهم |
![]() اقرأ ما بين الأسطر... تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك |
![]() تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة |
لا صغيرة مع الإصرار ، و لا كبيرة مع الإستغفار |
زائر نم عليه حسنه كيف يخفى الليل بدرا طلعا ؟ راقب الغفلة حتى أمكنت و رعى الحارس حتى هجعا ركب الأهوال فى رؤيته ثم ما سلم حتى ودعا |
لا تكره أحدا مهما أخطأ فى حقك عش فى بساطة مهما علا شأنك توقع خيرا مهما كثر البلاء أعط كثيرا و لو حرمت صل من قطعك و اعفو عمن ظلمك احسن الظن بالله فى كل حالك اصبر على ما أصابك فإن ذلك من عزم الأمور |
لكل كرب فرجة كم نعمة مطوية لك بين أنياب النوائب و مسرة قد أقبلت من حيث ترتقب المصائب فاصبر على حدثان دهرك فالأمور لها عواقب و لكل كرب فرجة و كل خالصة شوائب |
بسطة الوجه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فسعوهم ببسطة الوجه و حسن الخلق " |
أقبل العذر إذا اعتذرالجانى محا العذر ذنبه و كل امرىء لا يقبل العذر مذنب |
عامل كل الناس بالحسن إذا حويت خصال الخير أجمعها فضلا و عاملت كل الناس بالحسن لم تعدم الخير من ذى العرش تحرزه و الشكر من خلقه فى السر و العلن |