
أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون
جيش التتار.. يدق أبواب المدينة كالوباء.. ويزحف الطاعون !
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون..
صراخ الناس يقتحم السكون !
أنهار دم فوق اجنحة الطيورالجارحات..
مخالب سوداء تنفذ في العيون
مخالب سوداء تنفذ في العيون
ما زال دجلة يذكر الأيام..
والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون!
(فاروق جويدة)