![]() مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْ عَـن مآسي الا حتِـلا لْ عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِ عَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ ! وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِ كي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ ! قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ : إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا ل مَثَـلاً : خَفّـفْ ( مآسـي ) لِـمَ لا تَكتُبَ ( ماسـي ) ؟ أو ( مُواسـي ) أو ( أماسـي ) شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي ! إ احذ ِفِ ( الأعـْزَلَ) .. فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ ! إحـذ ِفِ ( المـدْ فَـعَ ) .. كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ . نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ إ حـذ ِفِ (الأربـابَ) لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ ! إحـذ ِفِ ( الطّفْـلَ) .. فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ إحـذ ِفِ ( الثّـورَةَ ) فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ ! إحـذِ فِ الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ ! قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس في هذا المجـالْ . قالّ لي : كانَ هُنـا .. لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ فاستَقَـالْ ! |
